الله عزّ وجلّ، قدّس الزّواج، رَجُل واحد لامرأة واحدة، يُثمرون بَنيناً وبناتاً عطيّة من عند الله العزيز الكريم.
حين نتحدّث عن الغفران، فهذا يعني أنّنا نتحدّث عن الطّهارة من نجاسة ورجاسة الذّنوب والخطايا والمعاصي التي يرتكبها الإنسان بحقّ الله.
من صفات الله الخاصّة به أنّه كلّي القدرة وكلّي الوجود وكلّي الحكمة وكلّي المعرفة، وعلى هذا الأساس نؤمن أنّ الله قادر أن يفعل ما يشاء ويقرّر ما يشاء ويبقى في الوقت عينه الله الكامل الصّفات.
هذا سؤال يخطر ببال كثيرين من المؤمنين بالرّبّ يسوع المسيح، الذين عرفوه معرفة حقيقيّة واختبروا نِعَمه وبركاته السّماويّة ومحبّته الطّاهرة وسلامه العجيب.
الله لا يقيّد نفسه بطريقة حصرية ليكلّم بها الناس، إنما هو يستخدم طرقاً مختلفة تبعاً لقصده أو لحالة شخص ما.
اعتُبرَ يوم 31 أكتوبر هو يوم الإصلاح، وهو ذكرى لذاك اليوم الذي قام فيه المُصلِح الدِّيني "مارتن لوثر" بوضع قائمة بالاعتراضات على الممارَسات الكنسيّة التي تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدّس، والتي بلغ عددها 95 اعتراض، وقد سمّرها على باب كنيسة الحصن الكاثوليكيّة في مدينة فيتنبرج الألمانيّة عام 1517.
يحتلّ موضوع الخمر جانباً هاماً وسط المواضيع التي يهتم بطرحها نُقّاد الإيمان المسيحي، وحجّتهم بذلك عن سوء فهم أو عن سوء نيّة، أن الكتاب المقدّس يشجّع على شرب الخمر وعلى السُّكر، فيقومون بطرح موضوع الخمر بصيغة تجميليّة كالسّؤال المطروح أعلاه.
نؤمن كمسيحيّين بأنّ المسيح يسوع ربّنا يهبنا السّلام، وسلامه يختلف عن السّلام الذي يمكن أن يحصل عليه الإنسان من مصادر أُخرى سواء بشريّة أو ماديّة أو معنويّة. يقول السّيّد المسيح في الكتاب المقدّس في إنجيل متّى 5: 9 .
أسهل طريقة لرفض تعاليم كتاب، هي اتّهامه بالتّحريف والعمل على إقناع النّاس بهذا الأمر بوسائل شتّى. وهذا ما فعله قوم من النّاس تجاه الكتاب المقدّس كتاب الله الوحيد.
لا مانع أن نقول عن الرّبّ يسوع إنه نبي أو "النّبي"، أو "الرّسول" بمعنى حامل رسالة للنّاس، ولكن لا يجوز بل لا يمكن لنا أن نقف عند هاتَين الصّفَتَين مكتفين بهما لنفيَ المسيح حقّه، لأنّه، له كلّ المجد، أكثر من رسول وأعظم من نبي.
كثيرٌ من النّاس لا يؤمنون بوجود الشّيطان (إبليس)، بل يعتبرونه خرافة، ولكن الوحي في الكتاب المقدّس كثيراً ما جاء على ذِكر الشّيطان، من سِفر التّكوين في العهد القديم إلى سِفر الرّؤيا في العهد الجديد.
جميع النّاس يَنشدون السلام ويَجِدّون في نواله، ولكن يبقى السّؤال الهامّ الذي يشغل بال كثيرين من النّاس في العالم.
لمّا بشر الملاك العذراء مريم بحَمْلها من دون زرع بشر بل بقوة روح الله، قال لها إن اسم المولود سيكون "يسوع"، وبرّر الملاك تسميته بهذا الاسم قائلاً ليوسف خطيب مريم: لأنه يخلِّص شعبه من خطاياهم (إنجيل متّى 1: 21 ).
قال الرّبّ يسوع في إنجيل يوحنّا 15: 4 ، هذا الكلام موجّه إلى كلّ مؤمن بالرّبّ يسوع المسيح وذلك لكي يعطي إيمانه ثمراً جيّداً يمجّد الله ويرفع من شأن المؤمن في عَينَي الله.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟