search
Share

تشهد عن صليب المسيح وموته نبوءات كثيرة في العهد القديم. لقد أعلن الله على فم أنبيائه أنّ المسيح سيولد من العذراء وأنّه سيموت على الصّليب، فداءً للبشريّة عن ذنوبهم فيوفّر لهم فرصة الخلاص للحياة الأبديّة.

لذا من المهم أن نقوم بجولة على أسفار العهد القديم لنعرف من تنبّأ، وأين وردت النّبوءات عن صليب المسيح وموته وكيف تحقّقت، راجين من الله له المجد، أن يفتح عيون السّائلين والباحثين عن الحقّ فيعلموا أنّ صلب المسيح وموته، هو لخيرهم ولمنحهم فرصة نوال غفران الله ونعمة الحياة الأبديّة. والآن هيّا بنا إلى أسفار العهد القديم:

نبوءات عن المسيح سبقت حدث الصّليب:

يسبقه رسول:

النّبوّة: سِفر إشعياء 40: 3، سِفر ملاخي 3: 1. (إشعياء 700 سنة ق.م – ملاخي 400 سنة ق.م)،

التّحقيق: "إنجيل متّى 3: 1 - 3، متّى 11: 10، إنجيل يوحنّا 1: 23، إنجيل لوقا 1: 17.

يُولد في بيت لحم

النّبوّة: (تقريباً 700 سنة ق.م)، سِفر ميخا 5: 2

التّحقيق: إنجيل متّى 2: 1، إنجيل يوحنّا 7: 42، إنجيل متّى 2: 4 - 8، إنجيل لوقا 2: 4 - 7. لقد أَخبر الكَتَبة اليهود الملك هيرودس أنّ ولادة يسوع ستكون في بيت لحم، وهم متأكّدون. فقد كان اليهود يعلمون أنّ المسيّا سيُولد هناك وكانوا يعلمون أنّ بيت لحم "ومعناها بيت الخبز" ستكون مكان ميلاد المسيح خبز الحياة. وها هو اللّه يستبعد كلّ مدن العالم إلاّ واحدة لتكون مكان دخول ابنه الوحيد إلى العالم.

يولد من عذراء

النّبوّة: (700 سنة ق.م)، سِفر إشعياء 7: 14.

التّحقيق: إنجيل لوقا 1: 26 - 32، وإنجيل متّى 1: 23

الملك هيرودس يقتل الأطفال

النّبوّة: (625 سنة ق.م)، سٍفر إرميا 31: 15).

التّحقيق: إنجيل متّى 2: 16. يتكلم إرميا عن أحزان السبي إرميا 31: 17 و18، فما صلة هذا بقتل هيرودس لأطفال بيت لحم؟ تُرى هل أخطأ "متّى" فَهْم ما قصده إرميا؟ أَم أنّ قتل الأطفال يشبه قتل أبرياء يهوذا وإسرائيل؟ كلّا بكلّ يقين!، إنّ الحديث في إرميا 30: 20 إلى إرميا 33: 26 هو حديث نبوي عن المسيّا، وتتحدّث الأصحاحات الأربعة عن اقتراب خلاص الرّبّ، وعن مجيء المسيّا الذي سيُقيم مملكة داود على عهد جديد أساسه مغفرة الخطايا، كما في إرميا 31: 31 - 34. وفي هذه المملكة سيجد كلٍّ حزين تعزيته إرميا 31: 12 - 14 و25. وكنموذج لهذا يعطي اللّه تعزيةً للأمهات اللاتي فقدن أطفالهن لأجل المسيح.

 يدخل أورشليم  (القدس) راكباً حماراً

النّبوّة: سِفر زكريّا 9: 9.

التّحقيق: إنجيل لوقا 19: 35 و36، إنجيل متّى 21: 6 - 11.

 نبوءات رافقت حدث الصّليب:

خانه صديق

النّبوّة: (تقريباً 900 سنة ق.م)،  مزمور 55: 12 - 14، ومزمور 41: 9.

 التّحقيق: إنجيل متّى 10: 4، إنجيل متّى 26: 49 و50، إنجيل يوحنّا 13: 21

بَيعه بثلاثين من الفضّة

النّبوّة: سِفر زكريّا 11: 12.

 التّحقيق: إنجيل متّى 26: 15، وإنجيل متّى 27: 3.

إلقاء المال في بيت اللّه

النّبوّة: زكريّا 11: 13.

 التّحقيق: "إنجيل متّى 27: 5.

الثّمن دُفع لحقل الفخّاري

النّبوّة: {ref زكريّا 11: 13| 13فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ». فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّ}.

التّحقيق: إنجيل متّى 27: 7. وفي النبوّات الأربع الماضية تحقّقت النّبوّات التّالية: 1 - الخيانة 2 - من صديق 3 - بثلاثين "ليس 29 مثلاً" 4 - من الفضّة "وليس الذّهب" 5 - أُلقيت "وليس وُضعت" 6 - في بيت الرّبّ 7 - واستُخدم المال لشراء حقل الفخّاري. 

يشهدون ضده زوراً

النّبوّة: (تقريباً 900 سنة ق.م)، مزمور 35: 11.

التّحقيق: إنجيل متّى 26: 59 - 61.

 نبوءات متعلّقة مباشرةً بالصّليب:

ثقب يديه ورجليه

النّبوّة: زكريّا 12: 10، ومزمور 22: 16.

التّحقيق: إنجيل لوقا 23: 33، وإنجيل يوحنّا 20: 25. لقد صُلب يسوع بالطّريقة الرّومانيّة، التي فيها تُثقَب اليدَين والقدمين بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.

 يُصلب بين اللّصوص

النّبوّة: (تقريباً 700 سنة ق.م)، سِفر إشعياء 53: 12.

 التّحقيق: إنجيل متّى 27: 38. لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنّهم كانوا يعلّقون الزّاني والمجدِّف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرّجم، كملعون من اللّه، كما هو مذكور في سِفر التّثنية 21: 23، المعلَّق ملعون من اللّه. وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصّلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإنّ اليهود - فوق كلّ ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصّليب إلاّ تحت الحكم الرّوماني فقد كانوا ينفّذون الإعدام بالرّجم. ومن هذا نرى أنّ نبوّة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصّليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصّلب إلاّ بعد هذه النّبوّات بمئات السّنين. 

 على ثوبه يقترعون

النّبوّة: (900 سنة ق. المسيح)، مزمور 22: 18.


التّحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 23 و24. أخذ العسكر ثياب يسوع وجعلوها أربعة أقسام، لكلّ عسكري قسماً، وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص منسوجاً من قطعة واحدة بغير خياطة، فلم يمزّقوه بل أَلقوا عليه قرعة.

 يعطش

النّبوّة: (900 سنة ق.م)، مزمور 69: 21، ومزمور 22: 15.

التّحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 28.

يعطونه الخلّ والمُرّ

النّبوّة: (900 سنة ق.م)، مزمور 69: 21.

التّحقيق: إنجيل متّى 27: 34، وإنجيل يوحنّا 19: 28 و29. أعطوه ليشرب مخدِّراً لتخفيف آلامه من قبيل الرّحمة، لكنّه رفض أن يشرب. قُدِّم الخلّ ليسوع مرّتَين: المرّة الأولى كان ممزوجاً بمرارة (كما في القراءة السابقة متى 27: 34)، أو بمُرّ (إنجيل مرقس 15: 23). لكنّه لمّا ذاق لم يُرِد أن يشرب، لأنّه لم يشأ أن يموت وهو مخدَّر من تأثير المُرّ. وفي المرّة الثّانية، لكي يتمّ الكتاب قال في: إنجيل يوحنّا 19: 28 و29، وفي إنجيل متّى 27: 48

عظامه لم تُكسَر

النّبوّة: (900 سنة ق.م)، مزمور 34: 20.

التّحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 33.

جَنبُهُ المطعون

النّبوّة: زكريا 12: 10.

التّحقيق: إنجيل يوحنّا 19: 34.

 نبوءات تلت حدث الصّليب:

دُفن في قبر رَجُل غني

النّبوّة: (700 سنة ق.م)، إشعياء 53: 9.

التّحقيق: إنجيل متّى 27: 57 - 60.

 القيامة

النّبوّة: (700 سنة ق.م)، مزمور 16: 10، ومزمور 30: 3، ومزمور 41: 10، ومزمور 118: 17، وسِفر هوشع 6: 2.

التّحقيق: سِفر أعمال الرّسُل 2: 31، وأعمال 13: 33، وإنجيل لوقا 24: 46، وإنجيل مرقس 16: 6، وإنجيل متّى 28: 6.

إذا كنت تريد ان تعرف أكثر يمكنك قراءة هذه المقالات والتواصل معنا (من هنا) للمساعدة والاستفسار

 هل يمكن أن نعتمد على الكتاب المقدّس؟

هل العهد القديم أساس العهد الجديد؟

إذا كان تعدُّد الزّوجات مُحرَّم، إذن لماذا نرى أنّ هذا يُمارَس في الكتاب المقدّس؟

هل شخص شبيه بالمسيح صُلِب بدلاً منه؟

لماذا وَجَب موت السّيّد المسيح؟

استمع إلى حلقة إذاعيّة عن نبوءة سفر التّثنية في العهد القديم عن الرّب يسوع المسيح.

استمع إلى تفسير معاني كلمات معظمها وردت في الكتاب المقدّس.

FacebookYouTubeInstagramPinterestTiktok

تعليقات (32)


حبيب يوسف (المشرف) - 2012-05-08 06:46

الاخ ستار
سلام لك باسم المسيح

غريب امرك، فلا ادري لماذا الاستخفاف والازدراء بمحاورك...وفوق كل ذلك وتهربا من الرد المباشر علي تقوم بطرح اسئلة جديدة وتتحاشى الرد على اسئلتي بشكل مباشر بحجة ان الاجوبة تحتاج الى دراسة طويلة...لكن لا بأس فاني اؤكد لك اني بحثت اكثر مما تتصور...ودعني افند رسالتك بحسب ترتيبها:

*البركة التي يمنحها رجل الدين المسيحي هي من صلب الانجيل المقدس...بولس الرسول كان يختم رسائله ببركة باسم المسيح...مثال: نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ.

*ايضا الانجيل جعل الصليب رمزا مقدسا...مكتوب: 14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ...يكفي ان يكون المسيح قد ارتفع على خشبة الصليب حتى نأخذه رمزا مقدساً لفدائنا...

*اسمحلي اكلمك بالمصري بالنقطة ديت...الحمدلله ان ربنا اداني عقل كفاية حتى اميز بين الحق والباطل...وفهمك كفاية يا سي ستار.

*انت تسأل عن دليل لمعجزات المسيح؟ عجباً...فإن لم تصدق الانجيل فصدق القرآن الذي جعل المسيح خالقاً مع الله...الا يكفيك هذا يا محبوب؟ لا ادري ماذا يقول عنك من المسلمين ممن يقرأون طلبك باثبات عن معجزات المسيح...على العموم، اثباتنا لمعجزات المسيح لا علاقة للعقل البشري فيها، انما معجزاته تفوق كل عقل وكل تصور...نقبلها بعقلنا ولا نجعل عقلنا فوقها...

*كم ينقصك يا اخي ستار من دروس في الايمان المسيحي...تتهمني باني اتوارث ايماني من اجدادي ولا احكم عقلي...لا مشكلة...فهذا اعتدنا على سماعه من امثالكم، لكن المشكلة الحقيقية تكمن فيك انت، لأنك ال تكلف نفسك البحث الجدي في معرفة معنى القداسة والتقديس، بل ينضح فمك او فكرك بما ملأته من أجران غيرك ممن تكلموا باطلا سواء عن سوء نية او عن سوء فهم...يا محبوب، القداسة لا تأتي هكذا، بل لها علامات في حياة القديس تظهر على الملأ سواء في سيرته أو أعماله او صفاته...والقديس لا يتقدس من ذاته بل يتقدس بروح الله الساكن فيه...مكتوب: 21إِنْ كُنْتُمْ قَدْ سَمِعْتُمُوهُ وَعُلِّمْتُمْ فِيهِ كَمَا هُوَ حَقٌّ فِي يَسُوعَ، 22أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ، 23وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، 24وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ اْلجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ.... 7لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ. 8إِذاً مَنْ يَرْذُلُ لاَ يَرْذُلُ إِنْسَاناً، بَلِ اللهَ الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضاً رُوحَهُ الْقُدُّوسَ...22وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. 23لأَنَّ أُجْرَة الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا... 15 بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. 16 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ».
أرجو ان تقرأ وتعرف وتفهم كيف يكون الانسان قديسا...


*بالنسبة لأمية رسول الاسلام...جوابك لا يفي سؤالي حقه، اذ ليس كلمن يكتب يقوم بمهمة الكتابة بنفسه...وخاصة اذا كان معه معاونون...واعتقد ان هذا حتى يومنا معمول به...أما ان تحدثني عن معجزات موسى وعيسى فهنا العجب...هل رأيت موسى يصنع عجائب؟ هل رأيت عيسى يصنع عجائب؟ كيف آمنت انهما صانعا عجائب ومعجزات اين اثباتك العقلي الذي تطالبني به؟ عجبا كم انت متناقض مع ذاتك...هذا من جهة، من جهة ثانية: من قال لك ان اليهود كانوا بارعين في الطب؟ هل قمت ببحث عنهم وعن الطب في زمانهم ام انك تتكل على تفسير احد المسلمين وكلكم تتداولنه دون علم ويقين؟ عجبا عجبا...الله يتحدى كتبة الشعر والبلاغة...ويفشل...مهلا لا تتعجب من قولي هذا لأني ساسألك: هل قال الله لرسول الاسلام او للصحابة كيف يكتبوا كلمات القرآن؟ مثلا يوجد نصوص وردت فيها كلمات كتبت بطرق مختلفة...اخشونِ، اخشوني- اعبدونِ ، اعبدوني...قل لي ايهما الاصح؟ ما هي القاعدة الاملائية التي تقضي حذف ياء المتكلمة من كلمة/ اعبدونِ-اخشونِ ومثيلاتهما؟ قدمت لك مثالا واحد من مئات. فهل من جواب. (اريد جوابا قواعديا لا جوابا روحيا او ترتيليا اي من ترتيل القرآن).

*دخلت الى النت قبل ان تسأل بسنوات، وراجعت وبحثت وقرأت ومحصت وتعمقت....فلم اجد الجواب عن اسئلتي...بل كل لاجوبة تحايلية على النص...وهذا مثال، نقلت لك من موقع اسلاميهذا التفسير:

-ما سبب اختلاف القراءات ؟
لقد عرفنا فيما مضى أن هذه القراءات منقولة عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ومعنى ذلك أن الوحى قد نزل بها من عند الله.
والإجابة عن السؤال المطروح ، لمسها الصحابة وقت نزول القرآن واقعاً لا نظرية ، وذلك أن الصحابة - رضى الله عنهم - كانوا من قبائل عديدة ، وأماكن مختلفة ، وكما هو معروف أنه كما تختلف العادات والطباع باختلاف البيئات ، فهكذا اللغة أيضاً ، إذ تنفرد كل بيئة ببعض الألفاظ التى قد لا تتوارد على لهجات بيئات أخرى ، مع أن هذه البيئات جميعها تنضوى داخل إطار لغة واحدة ، وهكذا كان الأمر ، الصحابة عرب خلص بيد أن اختلاف قبائلهم ومواطنهم أدى إلى انفراد كل قبيلة ببعض الألفاظ التى قد لا تعرفها القبائل الأخرى مع أن الجميع عرب ، والقرآن الكريم جاء يخاطب الجميع ، لذلك راعى القرآن الكريم هذا الأمر ، فجاءت قراءاته المتعددة موائمة لمجموع من يتلقون القرآن ، فالتيسير على الأمة ، والتهوين عليها هو السبب فى تعدد القراءات...

(السؤال في التفسير: هل الله انزل نصا قرآنيا عشر مرات وكل مرة يغير فيه كلمة واحدة او كلمتين او ثلاث؟) متى كانت اللغة الفصحى مختلفة عند العرب؟ نفهم ان اللهجات المحكية مختلفة وهذا حق...لكن القرآن نزل بلسان عرب مبين وليس بالسنة عربية مبينة...يتضح من هذا التفسير ان الصحابة هم من قرأوا كلواحد بحسب لهجته ولا علاقة للتنزيل بالموضوع، وذها يعني ان كل واحد كتب كلمة سمعها من رسول الاسلام بطريقة اخرى عما كتبها صاحب آخر...والسؤال: اين كان رسول الاسلام منهم لما كتبوها؟ الم يكونوا مجتمعين حين سلمهم هذه الأقوال؟ هل كلم كل واحد منهم على انفراد؟...افتح هذا الرابط لو سمحت ولاحظ بنفسك كم من اختلافات في القراءات...http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?316-%C7%CE%CA%E1%C7%DD-%C7%E1%DE%D1%C7%C1%C7%CA-%C3%D3%C8%C7%C8%E5-%A1-%E6%C3%E4%E6%C7%DA%E5-%A1-%E6%DD%E6%C7%C6%CF%E5-%A1-%E6%CF%D1%C1-%C7%E1%D4%C8%E5%C7%CA-%DA%E4%E5

وبعد ان تقرأ ما في الموقع...اجبني عن سؤالي: هل الله امر بكل هذه الاختلافات؟

-ما زلت تقول ان القرآن تم حفظه بدون تغيير؟ عجبا يا اخ ستار...ابعد كل هذه الاختلافات ما زلت تنكر التغيير؟...هذا مثال آخر عن التغيير:
أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود انه كان يقرؤها ( الحي القيام )".
" أخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف وابن المنذر والحاكم وصححه عن عمر أنه صلى العشاء الآخر فاستفتح سورة آل عمران فقرأ ( ألم الله لا اله إلا هو الحي القيام ) ".
" أخرج ابن أبي داود عن الأعمش قال : في قراءة عبد الله ( الحي القيام ) ".
" أخرج ابن جرير وابن الأنباري عن علقمة أنه كان يقرأ ( الحي القيام ) " .
" أخرج ابن جرير وابن الأنباري عن أبي معمر قال : سمعت علقمة يقرأ ( الحي القيم ) وكان أصحاب عبد الله يقرؤون ( الحي القيام ) " ( ن.م ج2ص2 ) .
" أخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود انه كان يقرؤها ( القيام ) " ( ن.م ص3 ) ، وهي في القرآن هكذا {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}(آل عمران/2) ، فكيف صارت قيّام ؟ السؤال: هل الله انزل مرة النص بكلمة القيام ومرة بالقيوم؟


*يا محبوب، صدقني اعرف ما معنى الحديث...المشكلة ليست هنا بل المشكلة في اعتبار الحديث موحى به...فهل يختلف الوحي بين الحديث والقرآن؟

*الطقوس الكنسية بحسب ما من يعتمدها هي موجوة في الكتاب المقدس...سواء من لباس الكهنة او من البخور او الشموع او الغناء والموسيقى...لو كنت حقا تريد معرفة اصول هذه الطقوس فتفضل وابحث بجدية في مواقع كاثوليكية او ارثوذكسية...وستجد انكخطئ في تحاليلك.

*عزيزي، انت لا تربط بين النصوص بل انت تفصلها عن سياقها كمن يقول لا اله ويقف...اتعجب منك كيف قرأت هذه النصوص ولم تقرأ قول المسيح عن نفسه انه ملك الملوك ورب الأرباب والاول والآخر والبداية والنهاية والرب والاله الخ...رجاء لا تحدثني عن العقل، فهذه تحفة قديمة عزلناها من حواراتنا...تريد الحوار بالعقل؟ قل لي من اين جاء الله وكيف؟ قل لي كيف سترى الله في الجنة وتعرفه من علامة في ساقه؟ اين العقل في هذا يا محبوب؟

*صدقني نحن نحبك بصدق ولا نريد لك الا الخير...لا تعلو بعقلك فوق عقل الله...سلم امرك له واسأله ان يكشف لك الحق ويفشرق بنوره في قلبك وفكرك...الايام تمر فلا تكون ممن ينطبق عليهم قول الله على فم عبده ورسوله بولس: 3وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُوماً، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ، 4الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ.

يقول الرب يسوع: 20اُذْكُرُوا الْكلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كلاَمَكُمْ.


star (مصر) - 2012-05-07 11:52

الأخ / حبيب
تحية طيبة ..،

سؤالى اليك من أعطى رجال الدين الحق أو القدرة على اعطاء البركة لأحد هم أيضا يحتاجون هذه البركة و من جعل الصليب رمزا مقدسا ؟؟؟

أشعر من حواري معك أنك لا تريد أن تعمل عقلك فيما أقوله بل هي ردود جاهزة محفوظة تكررها لكل من يناقشك توارثتها كما توارثها غيرك فأنا عندما أسألك عن دليل ترد علي بسؤال ، ياأخي أنا لم أرى أي معجزات و أريد اثبات عقلي وليس فلسفي ولا تقول لي أن الروح القدس تتنزل للقديسين فهذا كلام مرسل لأنه كيف تعلم أنت أو أنا أو أي شخص أن هذا قديس أساسا حتى تكون مقتنعا بكلامه ، هل كل من ارتدي زي القديسين أصبح قديسا و هل كل من التزم الدير سنوات أصبح قديسا يلازمه الوحي أم ماذا ؟

نعود للمداخلة السابقة التى سألتني فيها بعض الأسئلة

بالنسبة لأمية الرسول وكيف كان يملي وهو لا يعرف القراءة و الكتابة وهنا أوضح أنه لو كان يقرأ ويكتب لكان كتب هو ولم يملي أحدا هذا أولا وثانيا تقول أن هناك كلمات متشابهة كيف كانوا يكتبونها ؟ .... وهذه تحتاج لفهم أكبر لمعجزات الأنبياء ونبدأ هنا بموسى عليه السلام فكانت معجزته فيما أبدع فيه قومه ألا وهو السحر فكانت معجزاته أقوى من سحرهم جميعا و بعد ذلك يأتي السيد المسيح عليه السلام وكان قومه بارعين في الطب ولذلك كانت معجزته علاج ما يعجزون عنه بل واحياء الموتى ونأتي هنا لسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان قومه بارعين في الشعرو البلاغة فكانت معجزته القرآن و لذلك عندما يملي فهو يملي لأناس هم من المشهود لهم باللغة والبلاغة ويعرفون كيف يكتبون الكلمات كما يسمعونها ولا داعي لأن يراجعها معهم بل من الممكن أن يراجعها أحد الصحابة اذا كانت تحتاج الى ذلك أساسا.

بالنسبة للقرآن اذا كنت تريد أن تسأل عن القراءات عليك أن تدخل على النت وبسهولة شديدة جدا ستسأل عن الاختلافات بين القراءات وستجدها مكتوبة ومقروءة وستعرف أنه لا فرق بين القراءات كما تعتقد أنت أو تحاول ان توهم البعض ولا تعتبر هذا تهربا منى ولكن موضوع القراءات موضوع يحتاج الى دراسة طويلة لا مجال لها الآن أبدا.

المقصود بحفظ القرآن كما هو بدون تغيير هو أن القرآن بعد نزوله على سيدنا محمد كان يجمع الصحابة الحفظة والكتبة ليحفظوه ويكتبوه كما يقرأه عليهم ولذلك حفظ بدون تغيير أما الحديث فكان الرسول يجلس مع الصحابة ويتكلم معهم في أمور الحياة وأمور الدين وكان كل منهم ينقله الى آخرين بطريقته أو كما سمعه فأنت لو نظرت الى الأحاديث ستجدها تبدأ مثلا بسمعنا رسول الله يقول و مرة أخرى ستجدها تبدأ كنا جلوس عند رسول الله ويبدأ بعدها الحديث الى آخره من طرق الكتابة ولكن لكي تفهم ماأقصده فيجب أن تعرف أن الحديث ينقسم الى عدة أقسام منها ما قاله الرسول ومنها شرح ما فعله الرسول و منها اجابة على أسئلة الصحابة و منها تعليمي و بمعنى أدق أنه عندما تريد تعلم شيئا فأنت تشاهد وتراقب من يفعل هذا الشئ لتتعلم منه ولذلك كان الحديث هو المحاكاة لأفعال و أقوال رسول الله طوال فترة الرسالة حتى تصل الينا ونتعلم منها كافة أفعاله وأقواله في كافة مناحي الحياة وطبعا يستجد هنا سؤال أن النبي قد غطى كافة مناحي الحياة في عصره فماذا فيما استجد من بعده بسهولة جدا عندنا قسمان آخران في الفقه الاسلامي اسمهما القياس والاجتهاد يغطيان ما يستجد حتى يوم القيامة ان شاء الله .

الطقوس الغير موجودة بالانجيل كثيرة أولا شكل الكنيسة وتقسيم الكنيسة من الداخل و الاعتراف و الشموع و المباخر و الزي و الشماسين و الغناء و الموسيقى في القداس ووضع الميت ثلاثة أيام للنظرة الأخيرة و الكرسي الباباوي ودرجات رجال الدين و قدسيتهم ...الخ ،هذا بعض مما أعلمه وما خفي عني الكثير.

بالنسبة للربط بين الاصحاحات فلقد ذكرت لك من قبل بعض المقتطفات مثل " أبي أعظم مني " " لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا" وهناك الكثير مما ينفي به المسيح عن نفسه القدرة الالهية وانت ترد علي برد مبهم يحفظه كل المسيحيين عن ظهر قلب بدون اعمال العقل فيه وهذا ما أقصده أنك توارثته عن سابقيك بدون أن تعمل فيه عقلك .
أنت تقول ( ما اصبو اليه ان اقدم لكم رسالة المسيح كما تسلمناها من المسيح ورسله في انجيله ) وهذه هي نقطة الخلاف فيجب أن يكون ما تصبو اليه ليس نقل رسالة كما وصلتك ولكن يجب عليك في البداية أن تتأكد بنفسك أولا من صدق من أوصل لك الرسالة ولا تعتمد على سابقيك أبدا فالهدف في النهاية هو أن تصل الى الخلاص أي الى عبادة الله الحق أي تصل الى الجنة وهي الدار الأبدية فحاول مرة أن تفكر بطريقة عكسية لو أنك على خطأ ماهي النتيجة أنك اضعت عمرك وأضعت غيرك فلماذا تأخذ العلم بدون تفكير عميق .... فكر .

و أتمنى أن لا تأخذ كلامي أنت أو الأخوة المسيحيين بأي محمل غير الخير فأنا أعلم أني على حق و أدعوك للحق وهذا معناه أني أحبك و أخاف عليك كما أنت في قرارة نفسك تفعل نفس الشيئ و أنا لا أرجو من هذا الحوار أي مجد شخصي ولكن أريد الخير و أتمناه لكل البشر .

وكل ما أرجوه منكم هو أن تفتحوا قلوبكم وعقولكم وتطلبوا من الله الهداية وتخلص في النداء وتقول ربي وخالقي و الهي مخلصا وترفع يدك للسماء وتطلب من الله أن يهديك الى الحق ولكن باخلاص و على درجة اخلاصك للخالق وليس لعلمك السابق ستكون الهداية و الله الموفق.


حبيب يوسف (المشرف) - 2012-04-17 05:41

الاخ ستار
سلام لك باسم المسيح
أؤكد لك ا ما يفعلهرجال دين مسيحيين من حملهم الصليب والاشارة به الى الناس فهو ليس لمنحهم البركة من الصليب كاداة، بل لمنحهم البركة من الرب، وما الصليب الا رمزا مقدسا لا اكثر.


عزيزي، في السابق قلت انك سألت اصدقاء مسيحيين، والآن تقول انك لم تسأل اصدقاء مسيحيين...ارس على بر ولا تضيع نفسك...المهم اخي ستار، النصوص التي ذكرتها من الانجيل عن المسيح هي حق، والمسيح لم يقل الا الحق...ما أريدك ان تفعهمه وتعرفه ان المسيح هو بشر ايضا، وهو يعبر ان المشيئة الالهية هي الأعلى والتي يجب ان تخضع لها الطبيعة البشرية...والمسيح بطبيعته البشرية طبعا لا يقدر ان يفعل من نفسه شيئا لأنه، بمعزل عن الوهيته، فطبيعته البشرية لو جردناها من الوهيته فهو لن يقدر بها ان يفعل ما فعله بقدرته الالهية...لذا يا صديقي الكريم، وكما قلناها ونقولها على الدوام، يجب التمييز بين الوهية المسيح وبين بشريته دون الفصل بينهما. هل صار الامر واضحا لك اخي الكريم؟

-الاثبات موجود يا محبوب...هل سمعت يوما نبيا او انسانا يعطي القدرة لرسله وتلاميذه على صنع المعجزات؟ من يملك منح القدرة على صنع العجائب والمعجزات؟


star (مصر) - 2012-04-12 12:58

الأخ حبيب

تحية طيبة ...،
أود أن أسألك سؤالا صريحا ولا تغضب هل أنت مقتنع بما تقوله ومتأكد منه ؟؟؟؟!!!

سأتناقش معك هنا في هذا المقطع من كلامك وسوف أؤجل باقي الرد لمرة أخرى .

-من يعتبر انه يتبارك بالرب عبر الصليب بشكله الخارجي فهو خاطئ اخي ستار...بركة الرب تأتي من الرب مباشرة ( فلماذا نرى القساوسة والبطاركة في جميع القداسات على التلفاز يمسكون الصلبان والمباخر ويشيرون بها الى الناس أليس هذا للبركة وهل هذه الأفعال في القداس من تعاليم السيد المسيح ؟؟؟

...الحقيقة لا ادري المستوى العلمي المسيحي لاصدقائك المسيحيين...لذا ان شئت معرفة الحق في الايمان المسيحي عليك ان تسأل اهل العلم المسيحي...المسيح امتلك القدرة الالهية في كل حين "(سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.)"

5) إنجيل يوحنا 5: 30
(أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.)

ومن هنا ترى أني لم أسأل أصدقائي المسيحيين ولكنه انجيلكم الذي يقول أولا أبي أعظم مني وثانيا أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا.

، وبقدرته الالهية صنع المعجزات ( أتمنى أن تثبت هذه المعجزات لشخص ليس مسيحيا ولا مسلما بأدلة لو سمحت )

...اخي الكريم، الطبيعة البشرية للمسيح ليست منفصلة عن طبيعته الالهية، ونحن لا ننظر الى المسيح باعتباره انسانا فحسب بل اله، ونحن نعبده ليس لكون انسانا بل لكونه الرب الإله. فلو كان انسانا فحسب لما استحق العبادة.( سامحني هذه الاجابات متناقضة مع المواقع المسيحية الأخرى التى تعتبر أن التجسد البشري هو فقط للموت على الصليب وللكفارة ولذلك كان دائماالسيد المسيح حسب الانجيل يقول "أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا" )


حبيب يوسف (المشرف) - 2012-04-12 07:25

الاخ ستار
سلام لك باسم المسيح
لا داعي للاسف اخي الكريم، وربنا يقويك وينجحك في اعمالك...

-انا لم اعترف باي شيء، فقط نقلت لك من مرجع اسلامي حول الاختلاف في ترتيب الآيات الآيات والسور...وباعتبار النزول تارتبي يعني انه لا يجوز ان يكون خلاف او اختلاف في آراء مفسري الاسلام. اليس كذلك؟

-كيف يكون اميا في القراءة والكتابة وكان يملي على الصحابة كيفية تدوين القرآن؟ يعني مثلا هناك كلمات في القرآن تختلف كتباتها عن كلمات مشابهة اخرى...مثل :اعبدونِ واعبدوني...من قال للكتبة ان يكتبوا هذه الكلمات على هذا النحو؟

-هل عندك شك اني لا ابحث واراجع؟ اي اقتباس اقدمه لك هو من امهات المراجع الاسلامية ومن بينا البخاري ومسلم.

-سؤال لو سمحت: هل القرآن المحفوظ محفوظ على قراءة واحدة ام على عدة قراءات كما القرآن الموجود اليوم؟ ماذا تعني ب واجب حفظه دون اي تغيير كلمي او لفظي؟

-افهم من كلامك ان الله تكفل فقط بحفظ القرآن دون الاحاديث بالرغم من وحيها؟

-سؤال جميل بخصوص الصليب...اولا لم اقل ان الصليب ليس "طقسا دينيا"؟ اين قلت انه ليس طقسا دينيا؟ قلت لك ان المسيح لم يأمرنا بوضع الصليب على الكنائس او بارتدائه...بل استخدام الصليب عبر تاريخ الكنيسة هو لكونه رمز الفداء وكعلامة نتذكر منها آلام المسيح وموته. والافتخار بالصليب ليس لشكله بل لمضمونه، ونحن لا نقدس الشكل بل المضمون،ونستخدم شكل الصليب كما هو لأنه هكذا كان شكله لما صلب عليه المسيح.

-من يعتبر انه يتبارك بالرب عبر الصليب بشكله الخارجي فهو خاطئ اخي ستار...بركة الرب تأتي من الرب مباشرة...الحقيقة لا ادري المستوى العلمي المسيحي لاصدقائك المسيحيين...لذا ان شئت معرفة الحق في الايمان المسيحي عليك ان تسأل اهل العلم المسيحي...المسيح امتلك القدرة الالهية في كل حين، وبقدرته الالهية صنع المعجزات...اخي الكريم، الطبيعة البشرية للمسيح ليست منفصلة عن طبيعته الالهية، ونحن لا ننظر الى المسيح باتباره انسانا فحسب بل اله، ونحن نعبده ليس لكون انسانا بل لكونه الرب الإله. فلو كان انسانا فحسب لما استحق العبادة.

-اسم يسوع معناه: الله يخلص...وهو اسم المسيح الانسان المتجسد، ودعي بهذا الاسم دلالة على العمل الذي جاء من اجله كما يخبرنا الانجيل المقدس: 21فَسَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».

-اية طقوس تتحدث عنها ليست موجودة في الانجيل؟

-لا يا اخي ستار، الانجيل هو خبزي اليومي بنعمة الله...منه نتعلم ونتغذى ونعرف مشيئة الله لنا. وفوق ذلك اني مجاز في الدراسات اللاهوتية. ماذا تقصد بأني لا اربط بين الاصحاحات؟ اعطني مثلا لو سمحت...اخي ستار، بكل تأكيد نحن نتعلم ايضا ممن سبقونا من اهل العلم...فهل هذا معيب؟ اما بشأن صكوك الغفران فنحن لا نؤمن بها بل هي دفنت بعد ولاداتها بزمن قصير جدا، وتم استنكارها...هذه الصكوك الشيطانية لا قيمة لها بل من ابتدعها كانت له اسبابه السياسية والشخصية.

-اخي الكريم، الصليب ليس تقاليد موروثة...هل قلت انه كذلك؟ الصليب حقيقة انجيلية اخي الكريم...لذا ارجو ان تفهم ما اقوله لك فلا تفسره بغير قصده. قلنا ان ارتداء الصليب ووضعه على الكنائس هو التقليد الموروث...

-ابدا لا ابحث لا عن منافسة ولا عن انتصارات حوارية...هذه ليست موجودة في قاموس خدمتي لربي والهي...ما اصبو اليه ان اقدم لكم رسالة المسيح كما تسلمناها من المسيح ورسله في انجيله.

-صحيح، المنصر هو من يعرف الحقيقة ويؤمن بها ويعيشها...وهذا ما تحقق في حياتي يا صديقي منذ 18 سنة. اليوم اعيش حياة النصرة في المسيح...عقبالك.


عرض كل التعليقات


بامكانك مشاركتنا تعليقك بمجرد أن تسجل نفسك عضوا في الموقع


دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone