"يا الله ما الْنا غيرك يا الله". هذا دعاءٌ سمعته منذ عدّة شهور، لا من رَجُلِ دِين ولا في دارٍ للعبادة بل من حناجر أبطال الثّورة السّوريّة، والتي ما تزال تصدح به. لقد لَفَتني بشدّة هذا الدُّعاء وأثّر في نفسي وأثار عواطفي، لدرجة أنّني يوميّاً أردّد هذا الدُّعاء إن لم يكُن بصوتٍ عالٍ، ففي قلبي وبرفقة أفراد عائلتي أحياناً.
قبل أيام عرض إبني (10 سنوات) أن نلعب لعبة من اختراعه. فوافقت، وكنت متحمس جداً لمعرفة اللعبة التي اخترعها. فقال لي سيطرح كل واحد منا سؤالاً على الآخر، وما أن يجيب عليه، يبدأ دور اللاعب الثاني. فوافقت، طالما الموضوع لا يتعدى بعض الأسئلة التي يبدو أنها سهلة نظراً لعمر إبني.
يهوى ابني ممارسة رياضة كرة السلة وكرة القدم وكرة الطاولة، وهذه جميعها يتمرن عليها في المدرسة خلال السنة الدراسية...منذ شهرين تقريباً، قامت إحدى المؤسسات المسيحية بتنظيم برنامج روحي-رياضي تشارك فيه مجموعات من "أولاد" بعض الكنائس، وكانت الكنيسة التي انتمي اليها مشاركة في هذا البرنامج،