تُشكّل قيامة الرّبّ يسوع المسيح من الموت أحد أعمدة الإيمان المسيحي ومن دونها يفقد هذا الإيمان معناه ويَحيد عن هدفه وهو خلاص الإنسان الذي أنجزه المسيح بموته على الصّليب غالباً الموت بالقيامة ...
يؤمن المسيحيّون أنّ الكتاب المقدّس هو كلمة الله الموحى بها بالرّوح القدس إلى أشخاص من مستويات مختلفة لكي يدوّنوها بكلّ أمانة.
هل حقاً أَهانَ السّيّد المسيح المرأة الكنعانيّة حين قال: ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البَنين ويُطرح للكلاب؟(متى15: 21-28). ماذا قصد المسيح؟ ما هي الرّسالة التي يريد إيصالها من خلال عبارته هذه؟
يعتقد الكثير من النّاس أنّ الله محبّة فقط، وبهذا هم يقولون نصف الحقيقة ويتجاهلون نصفها الآخر الذي يقول إنّ الله عادل. لذا نحن نؤمن أنّ الله يريد أنّ جميع النّاس يخلصون وإلى معرفة الحقّ يُقبِلون. (رسالة بطرس الرّسول الثّانية 3: 9)
يضع الكثير من النّاس قادتهم الدّينيّين والسّياسيّين والاجتماعيّين في مرتبة عالية تليق بأعمالهم وإنجازاتهم. فمنهم من يقول إنّ هذا القائد هو أهمّ شخص عرفه التّاريخ، وآخرون يَصفون نبيّاً معيّناً بأنّه أشرف وأكرم وأنبل من غيره من البشر.
من المستحيل أن يقوم إنسان مثلنا بفدائنا، فكيف يستطيع مديون أن يسدّد دَين مديون آخَر. عليه أوّلاً أن يسدّ دَينه قبل التّفكير في دفع دَين شخص آخَر.
تكثُر الأسئلة حول إنجيل برنابا لدى الأحبّاء المسلمين، وحول سبب عدم إيماننا به وقبوله على أنّه جزء من العهد الجديد، كَ "إنجيل متّى" و"إنجيل مرقس" و"إنجيل لوقا" و"إنجيل يوحنّا".
يظنّ كثيرون أنّ الله في العهد القديم قد تغيّرت صورته عن العهد الجديد، وأكثر من ذلك يتوهّم كثيرون أنّ الله في العهد القديم هو ليس نفسه الله في العهد الجديد.
هذا السّؤال الهامّ يُطرح علينا بصيغته هذه أو بِصِيَغ أُخرى، كأن يقول أحدهم: أَلَا تُشجّع فكرة الفداء المسيحي على ارتكاب الخطيّة والذّنوب باعتبار أنّ المسيح غفرها أو سيغفرها له؟
لا شكّ أنّ المسيح الرّبّ قد قام بأعمال خارقة عجائبيّة (إعجاز علمي وروحي ومادّي) كما يظهر لنا في الإنجيل المقدّس، غير أنّه يجب التّمييز بين أَمرَين هامَّين بخصوص هذه الأعمال الإعجازيّة.
بحسب الإحصائيّات الأخيرة الصّادرة عن منظمّات دوليّة وإنسانيّة انخفضت نسبة المسيحيّين "النّصارى كما يسمّيهم المسلمين" في الشّرق الأوسط (العراق، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين ومصر) من 20% إلى 5% فقط.
حتّى يتبيّن لنا لماذا العبادة هي يوم الأحد، فمن المهمّ أن نعرف متى كان يوم الرّبّ وما هو معناه.
غالباً ما يعتمد نُقّاد الإيمان المسيحي على اجتزاء نصٍّ من الإنجيل المقدّس منسوب للرّب يسوع المسيح، وخلعه عن سياقه ليتحجّجوا به نفياً
يُشكِّل نَسَب السّيّد المسيح البشري مادّة هامّة يتمسّك بها نقّاد الإنجيل المقدّس ومتَّهموه بالتحريف، باعتبار أنّ كلّاً من متّى ولوقا يشيران إلى نَسَب المسيح ولكنّهما لا يتّفقان على تسلسل نَسَبه، بل كلّ واحد يَعرِض سلسلة نَسَب تختلف عن الآخَر.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟