search
burger-bars
Share

مقتبس من مقال للكاتب: روستي رايت
تركت مجزرة مدرسة كولومبيا الثانوية عام 1999 آثارها في ذهن الأمريكيين. حينما قام كل من إيريك وشريكة ديلان، بقتل أثنى عشر من زملائهم الطلاب ومدرس واحد.. كانت فتاة تدعى راحيل جوي هي الضحية الأولى، وهذا الفيلم يحدثنا عن قصتها الملهمة.

ماذا تعلمنا هذه القصة المؤثرة القوية، فهي فتاة شابة من الطبقة المتوسطة، تعيش صراعات المراهقة، ولكن يحدث تغيير كبير في حياتها جعلها شخص مليء بالرعاية والإيمان ولها تأثير إيجابي على كل من حولها.


بين الحب والشهوة
تقدم الفاسدون
في البداية تتحدث راحيل مع صديقاتها عن أنها ستفوز بقلب هذا الشاب، ولكنها في الحقيقة أخطأت فقد فازت بشهواته فقط.
استطاعت أن تتسلل ليلاً بدون معرفة والديها، وخرجت من خلال شباك غرفة نومها، ولكن هناك ما ينتظرها عند عودتها..
قالت إنها ستتكيف مع طلاق والديها، والحياة مع زوج والدتها الجديد، ولكن هذا سيأخذ بعض الوقت.
لماذا يكون بعض زملائها المراهقين بهذه التسلط؟ ما هو هدفها في هذه الحياة؟ كيف سيؤثر فيها الإيمان الحقيقي؟


ردود فعل رحيمة
مذكرات راحيل هي الأساس الذي بني عليه هذا الفيلم. تقول إحدى مذكراتها "إذا كان هناك شخص يستطيع أن يصنع التغيير ويظهر الرحمة واللطف، فإن ذلك سيكون معدي خاصة في نطاق زملائها الذين لا يحبهم أحد وليس لهم أصدقاء في المدرسة". لذا تصادقت مع شاب ليس له منزل "مشرد" واعتبرت وكأنه أخ كبير لها.
هذه المذكرات أظهرت الصراعات الخاصة في حياة راحيل فكتبت قائلة: "لا أعرف لماذا السير في الطريق مع الله يبدو شيئًا صعبًا بالنسبة لي، أنا ضعيفة جدًا، في المدرسة مع أصدقائي، وأيضًا في العمل".

ساعدها ابن عمها على توضيح شيء هام هو أن الإيمان الحقيقي يكون عن طريق علاقة شخصية مع الله. وعلى هذا الأساس عرفت راحيل في مدرستها بسبب إيمانها والرحمة التي تنبع منها. إن تفانيها ومحبتها كانا صدى لإيمانها.."

المؤامرة الشيطانية
خلال كل هذا، وضع كل من إريك هاريس، وإيلان كليبولد. مؤامرتهم الشيطانية. ووفقًا لبعض التقارير والبحوث، كان هاريس مريضًا نفسيًا وغير سوي أخلاقيًا.. قام بوضع قنابل موقوته في كافتيريا المدرسة.
حينما لم تنفجر هذه القنابل، قام بإطلاق النار على راحيل وصديقها، الذي نجا من الحادث.
الفيلم صور هذا المشهد الشهير.
في هذا المشهد، هاريس القاتل يسأل راحيل، بعد أن أطلق عليها النار، هل ما زلت تؤمنين بالله؟ فكانت إجابتها "أنت تعرف أني أؤمن به، فرد عليها، إذًا اذهبي إليه" وأطلق النار على رأسها.


لديّ أمل
لن أحاول أن أدخل في جدال حول مقتلها، فلن تتوقف حياة راحيل عند هذا الحد، لقد كانت تصلي "يا رب استخدم حياتي لكي تلمس العالم، ليضيء نورك من خلالي". فمن خلال حياتها، وبالإضافة لما نشر عنها بعد وفاتها وتحدث أسرتها عنها في وسائل الإعلام، توجه أنظار الملايين للإيمان والرحمة. ومع عرض هذا الفيلم هناك ملايين أخرى ستتجه أنظارها للإله المحب.

لا تخف، هناك من يمنح الأمل
في كل ظروف حياتنا، في الفقر والاحتياج، في المشاكل والمخاطر.. هناك دائمًا إله صالح يمنح الأمل، الحب، السلام..
لم تكن نهاية حياة راحيل على الأرض هي كل شيء، لقد بدأت حياة أفضل، فلم يكن الموت مشكلة بالنسبة لها. وإذا كان الموت لم يخفيها، فهل هناك شيء أخر يقدر أن يفعل ذلك؟
هذا هو الأمل، هو أن تتأكد أن الإله الذي تعبده معك دائمًا، يحبك ويعتني بك..

إذا كنت تريد أن تتعرف على هذا الإله يمكنك التواصل معنا الآن (من هنا)

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone