search
burger-bars
Share

قال في نفسه، يمكنني أن أطلّقها، ولكن سيترتّب على ذلك

خسارتي لأطفالي وبيتي، لذلك سأعيش معها وسأعتبرها خادمة للبيت ..

وقالت في نفسها، بالرّغم من أنّني لا أطيق العيش معه لكنّي سأتحمّل لأجل ضغوط الحياة ومسؤوليّة الأطفال، والأهمّ لكي لا يُطَلق عليّ لقب مطلّقة ..

كلّ ذلك بسبب:
- عدم التّوافق في الطِّباع والميول.
- تدخّل الآخرين وخاصّة الأهل.
- الأنانيّة.
- الضّغوط المادّيّة.
- عدم الاحترام .
- الكآبة.
- الجنس.
- الملل والرّوتين.

لأجلك أنت
رفض الطّلاق الفعلي أو الوجداني الهدف منه هو سعادتك أنت واستعادة حياتك وحياة كلّ فرد في أسرتك، الحياة قصيرة فلا يوجد وقت للانقسامات والصّراعات الدّاخليّة.
ولكي تسترجع شريك حياتك إليك مرّة أخرى عليك أن تصارحه بما يضايقك وبما تحتاج إليه.
عليك أن تقدّره وتقدّر مشاعره واحتياجاته.
عليك أن تقدّر الاختلافات بينكما، فالطّبيعي أنّ كلاًّ منّا متفرِّد ولذلك فهو مختلف.
عليك أن تواجه أيّ مشكلات جنسيّة بينكما، حتّى وإن كان الحلّ هو اللّجوء للطّبيب.
عليك أن تعرف أنّ المشكلات شيئاً طبيعيّاً، وهناك أمور لا تستطيع عبورها، وهناك من يستطيع عبورها والاستمرار بسلام وسعادة.
الحبّ

هل تعلم أنّ للحبّ قدرة على الاشتعال تحت أيّ ظروف لأنّه قوي جدّاً؟ هل تعلم أنّه يمكن أن يقرّب المسافات بينكما مهما كانت بعيدة؟ هل تعلم أنّ الحبّ خاصّة بعد فترات البعد العاطفي، يكون أكثر قوّة من قبل؟

هل تعلم أنّ حرارة الحبّ تستطيع أن تذيب كلّ المشكلات مهما كانت كبيرة؟

عودة القلب
أوّل خطوات عمليّة تردّ بها زوجتك / زوجك، شريك حياتك، حبّ عمرك ..، هي:
- أرسل لشريكك هذا المقال، لتساعده أن يقف معك على الأرضيّة نفسها.
- كن قويّاً وصاحب قرار، وأخبره بأنّك تريد أن تبدأ معه من جديد بقواعد جديدة مبنيّة على الحبّ والاحترام والتّضحية.
- كلّما هيّأت الأجواء وتصرّفت بذكاء، كلّما سهّلت على نفسك الأمر، فتحدّث معه في مكان تشعران فيه بالرّاحة النّفسيّة، قد يكون المكان المفضّل لكما، أو في المكان الذي تقابلتما فيه أوّل مرّة.
- إِكسر الرّوتين، اهتمّ بحياتك وامنحها التّجديد، اجعل حياتكما أكثر إثارة.
- هل تعرف أنّ معرفة الإله الحقيقي هي أهمّ شيء يضمن حياتك ومستقبلك؟ أحياناً يكون سبب التّعثّر في الحياة ليس الحظّ السّيّء، ولكن لأنّك تحتاج لهذا الإله الحقيقي الذي يصنع المعجزات، هو يستطيع أن يشفي العلاقات المكسورة وأن يرفع كلّ الضّغوط، وأن يصنع أكثر ممّا تتخيّل أو حتّى تطلب، والخطوة العمليّة هنا هي أن تدع الإله الحقيقي يسكن حياتك وبيتك.

اطلبه أنت وشريك حياتك، اطلب أن تعرفه عن قرب، لأنّك بدون الإله الحقيقي لن تستطيع عمل شيء، هو إله المعونة والحبّ والتّغيير، وإله المعجزات.

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone