search
burger-bars
Share

نار الكساسبة تحرق القلوبحينما ارتطم رأسه في حافّة السّرير وهو في

العام الثّاني من عمره، تضايق والداه وكأنّهما هما من شَعَرا بالوجع، وقرّرا أن يراقباه بدقّة حتّى لا يؤذي نفسه ثانيةً. هذا هو الخوف الطّبيعي لكلّ أبوين على مدار حياة أبنائهما.

الطّبيعي أن يفرحا برؤية ابنهما وهو يكبر أمامهما يوماً بعد يوم ويحقّق طموحاته وأحلامه، والتي هي في الواقع تجسيد لأحلام الأبوين.

ولكن ليس من الطّبيعي أن يتلقّى والد معاذ الكساسبة خبر وفاة ابنه .. كان يبكي بشدّة .. لا أعرف هل أخبروه بالطّريقة التي قتلوه بها أم لا.

وتساءلت، كم أب وأُمّ وأخ وأخت يفقد عزيز له بسبب معتقدات خاطئة؟
كم طفل يتيتّم وزوجة تُرَمَّل بسبب هذه المعتقدات؟

والواقع المؤلم يقول

إنْ لم نتخلّى عن هذه المعتقدات التي تنادي بالقتل والدّمار بكلّ الطُّرُق وبأبشعها، وإن لم نبحث عن الله من جديد، فسوف ننتهي سريعاً.

هيّا نكتب
هل تعتقد أنّ الله خالق الحياة وواهبها يمكن أن يكون هذا الإله المُدمِّر؟
هل تعتقد أنّه يمكن لإلهٍ مُحِبٍّ ورحيمٍ وصافِحٍ عن الذَّنْب، أن يُعامِل النّاسَ بهذه القَسوة؟
اكتُبْ صفات الله الكامل في ورقة، وفكّر في هذه الصّفات مَلِيّاً، وابحث لتكتشف على أيّ إلهٍ تنطبق؟

قد تحتاج لأيّامٍ وشهورٍ وأحياناً سنواتٍ في البحث، ولكن هذا الإله الحقيقي عندما يرى بحثك الصّادق عنه، ستجد أنّه سيرشدك إليه .. ستجده في طريقك ..

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone