search
burger-bars
Share

الأداة الأولى ـ كلمة الله

الأداة السادسة ـ شعب الله

الكتاب المقدس

1 تيموثاوس 3: 14 و15 "هذا أكتبه إليك ... فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته."

الدرس

كل من قبل الإنجيل وسلّم حياته لقيادة المسيح ينتمي إلى الكنيسة. حتى لو كنت لا تذهب إلى مبنى بعينه أو لا تعرف تابعين آخرين للمسيح. الكنيسة هي جماعة مكونة من أصدقاء مع الله ومع بعضهم البعض. يستخدم "بولس" كلمة oikos لوصف دور الكنيسة في 1 تيموثاوس 3. وهي تعني حرفياً أهل المنزل، أو ضمناً، الأسرة. أولاً وقبل كل شيء، إننا كمؤمنين لا نتواجد كأفراد بل كعائلة. هنا تأتي المسؤولية وفي الوقت نفسه بركة لا تقارن:

نرى البركة في العائلة التي نحظى بها. هناك قصة رائعة في مرقس 2 : 1 ـ 5، حيث جاء أربعة رجال إلى الرب يسوع حاملين رجلاً مفلوجاً. لم يتمكنوا من الوصول إلى الرب يسوع بسبب الجمع، فعملوا فتحة في سقف البيت ودلّوا منها الفراش الذي كان الرجل راقداً عليه. لما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج: "يا بني مغفورة لك خطاياك".

كان أمراً مدهشاً أن يفعلوا كل ذلك لأجل صديقهم: يثقبون سقف بيت أناس غرباء ويقاطعون عظة رائعة ويقدمون أنفسهم للرب بطريقة غير مألوفة. لما رأى يسوع إيمانهم (ع 5) قال للمفلوج: "يا بني مغفورة لك خطاياك". يا له من عمل عظيم ينمّ عن محبة مضحية وصداقة رائعة!. يتحدث هذا العمل عن قصة إيمان عملت المستحيل. هذه هي العائلة التي تنتمي إليها. سيكون هناك دائماً شخص يصلي من أجلك وسط أشد ساعات الليل ظلاماً. قد لا يعرفونك بالاسم وقد لا تعرف بوجودهم لكن الله، أبي الكنيسة، يعرف ويجيب. عرِّف الآب باحتياجاتك واعلم جيداً أنك جزء من جماعة عالمية تهتم بك. كما قدم هؤلاء الرجال الأربعة الدليل على ولائهم لصديقهم، هكذا ستعمل أسرتك في المسيح. خذ هذه الأداة واستخدمها.

المسؤولية التي تقع عليك هي أن تتصرف كفرد من الأسرة وتصلي لأجل كل من يواجه صعوبات مشابهة. إنها أداة باذلة مضحية تفيد مُستَقبِلها ومانحها في الوقت نفسه.

التطبيق

"ما هي أعظم معجزة أجراها الرب يسوع على الإطلاق؟" نظر الشيخ المسلم إلى "يشوع" الذي شعر أن ذلك كان سؤالاً له إجابة بالفعل. قال متردداً: "إقامة لعازر من الأموات". "لا، أكبر من ذلك". جاء التخمين الثاني: "تحويل الماء إلى خمر؟". "لا، أعظم بكثير من ذلك". أخيراً اعترف "يشوع": "لست أدري، لم لا تخبرني أنت؟". رد المسلم: "أعظم معجزة قام بها الرب يسوع هي أنه لا يزال هناك كنيسة في الشرق الأوسط. رغم الاضطهادات والتعصب الديني القاسي والقيود المتشددة، لم تحافظ الكنيسة على وجودها فقط بل نمت وتزايدت. لا بد أن هذه هي أعظم معجزة على مرّ الأزمان".

قول مأثور

"الكنيسة الحقيقية لا تسقط أبداً لأنها مبنيّة على صخرة" تي.إس إليوت

صلاة

أشكرك أيها الآب على عطية انتمائي لعائلة!. اكشف لي عن عظمة هذه العائلة وأرني كيف يمكنني القيام بدوري على أكمل وجه، حتى أستطيع أن أنمو وأبني الجسد وأمجّد اسمك.

تابع

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة