search
burger-bars
Share

إبطال مفعول القنابلجلس مع أصدقائه المجنّدين، وقبل أن يفتح علبة التّونة لكي يفطر

بعد صيام يوم طويل في شهر رمضان، نظر لتاريخ الصّلاحيّة المدوّن على علبة التّونة وقال للمجنّد زميله، تاريخ الصّلاحيّة باقي منه شهرين، أي أنّه عندما تنتهي صلاحيّة علبة التّونة هذه سأكون قد أنهيت الخدمة العسكريّة.

بعدما نطق هذه الكلمات سرَح بأحلامه، فسيتزوّج قريبته التي أحبّها منذ الصّغَر، إنّها تنتظره كما انتظرها من قبل ..

ولكن أحلامه لم تكتمل، فقد سمع صوت طلقات الرّصاص تتّجه صَوبهم، فزعوا ولم يستطيعوا عمل شيء، فالمفاجأة جعلتهم عاجزين عن الدّفاع عن أنفسهم، حاول أن يختبئ ولكن الرّصاص نال منه وقتله، وقتل معه زملاءه ..

اخترقت الرّصاصة رأسه، ففتّتت أحلامه وقتلتها ..

شاهدنا الفيديو على اليوتيوب، وسُمِّيَت بمجزرة رفح الأولى، وهناك المجزرة الثّانية والثّالثة، وقد يكون هناك المزيد ..

عندما شاهدت الفيديو وفي خلفيّته تلاوة قرآنيّة، شعرت بضيق شديد، وتساءلت قائلاً، لماذا؟

لماذا نرى داعش المتديّنين يقومون بقتل النّاس بهذه الطّريقة البشعة؟

لماذا نرى جماعة بوكو حرام في نيجيريا المتديّنين تقتل الشّباب والنّساء والأطفال؟

لماذا نرى تنظيم القاعدة المتديّنين في الكثير من الدّول يقومون برجم امرأة حتّى الموت لأسباب لا تستدعي الموت؟

لماذا يتحارب المجاهدين المتديّنين في الصّومال لأجل السّلطة ويقتلون الأبرياء، في حين أنّ الشّعب يموت جوعاً ومرضاً؟
هناك قنابل من الأفكار الشّيطانيّة تقود هؤلاء في كلّ مكان في العالم إلى القتل، ففي كلّ يوم تنفجر قنبلة في مكان ما، يموت بسببها الكثيرين.

ولكن هناك إله واحد حقيقي، مملوء بالحُبّ والسّلام والخير، إله يريد لنا أن نحيا داخل مظلّة محبّته العظيمة وأن نحب بعضنا بعضاً، ونحب أعداءنا أيضاً.

خاطب هذا الإله معي بهذه الكلمات

يا ربّ
أنت تحبّنا وإرادتك لنا هي للخير ..
أنت إله صالح ورحمتك من مشرق الشمس إلى مغربها ..
أَبطِل مفعول كلّ أفكار شيطانيّة ودينيّة تقتل النّاس من حولنا ..
ارحمنا وأعطنا الفرصة لأن نعرفك أنت وحدك الإله الحقيقي ..
لا تتركنا لضلالاتنا ..
تلامَسْ مع قلوبنا القاسية وغيّرنا ..
يا ربّ

عزيزي، إذا أردت المساعدة فتواصل معنا عبر الوسائل التّالية:
هاتف رقم في مصر: 214 5586 128 20+
في لبنان: 4822 313 961+

انجيل يوحنا 8: 32 "تعرفون الحق والحق يحرركم"

يقدم إنجيل المسيح معنىً جديداً للحرية، فهي تختلف عن الحرية التي تنشدها الشعوب من سطوة الرؤساء والحكام. الحرية بحسب الإنجيل هي التخلص من الخطية التي تقيد حياتنا، والحرية تجعلنا في علاقة شخصية مباشرة مع الله. يتكلم الإنجيل عن الحرية التي تعطي هوية جديدة للإنسان في نظر نفسه والله والمجتمع. يعلم الانجيل عن مغزى الحرية الأصيلة، لذلك نشجعك بأن تقرأ الإنجيل المقدس لتكتشف وتختبر حرية المسيح كما أرادها هو لك.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

 

Android Apps app-store