حينما كنت أتجول في شوارع إنجلترا،
وجدت محلات تقدم خدمات الهدف منها هو مساعدة الفقراء والمحتاجين، ومكتوب على هذه المحلات، (اصنع التغيير). أعجبني جدّاً ما شاهدته وتمنّيت أن تمتلئ بلادنا بمثل هذه المفاهيم.
أمنيتي هذه ليست ببعيدة، فبإمكاننا أن نصنع التغيير، ولذلك أقترح أن نجعل التغيير عادة يومية، فكل يوم هو فرصة لصنع شيء إيجابي.
فمثلاً في يوم تصنع التغيير بأن تدفع جزءاً من مالك لشخص محتاج.
يوم آخر: بأن تتصل بشخص كان لديك خصومة معه.
يوم آخر: تذهب لأحد زملاء العمل - علاقتك به متوترة – وتخبره بأنه شخص عزيز عليك.
يوم آخر: تتصل بأحد أقربائك وتطمئن عليه.
يوم آخر: تذهب لزيارة مريض، أو تذهب لزيارة مستشفى وأنت مُحمَّل ببعض الهدايا.
هيا لنصنع التغيير معاً، ليكون عالمنا أفضل. لقد قدّمت اقتراحاتي، قدّم أنت أيضاً اقتراحاتك، وما هو التغيير الذي قمت به، وشاركنا بها.
عندما أتى السيد المسيح إلى عالمنا، أتى ليصنع التغيير، البعض قال عنه إنه مجنون، والبعض قال إنّ به شيطان، وتعدّدت أقوال الناس، ولكنه استمرّ في صنع التغيير، وعلشان كدة لو دا كان جنان، اتجنن ..