search
burger-bars
Share

عن طريق إحدى صديقاتي. لقد أشبعني عاطفيّاً وملأ فراغ قلبي بحبّه واهتمامه بي، لدرجة أنّني أقمت معه  علاقة جسديّة. خنت زوجي عدّة مرّات خيانة مكتملة الأركان، إلى أن اكتشف زوجي الأمر عن طريق الصّدفة.

كنت أظنّ أنّ خيانتي لزوجي ستظلّ سرّاً، ولن يعرف بها أحد، لأنّها علاقة سريّة. لكنّني لم أحسب أنّه في يومٍ من الأيّام سيكتشف زوجي أمر علاقتي برَجُل آخر وأنّ المجتمع كلّه سيعرف والنّاس كلّها ستعلم بفعلتي. خبّأت علاقتي وخيانتي عن كلّ النّاس، لكن الآن أين أختبئ من عاري الذي التصق بي كلّ أيّام حياتي.

أنا نادمة على ما فعلت، وكم أتمنّى أن تعود الأيّام إلى الوراء لكي أتجنّب خيانتي لزوجي. يا ليت الزّمان يعود إلى الخلف لكي أثبت لزوجي أنّني إنسانة مخلصة، أحبّه، وأحتمل ظروف عمله، ومعه في كلّ حين.

نعم سقطت .. ولا يوجد أحد ألتجئ إليه سواك يا إلهي، يا مخلّصي من خطاياي، يا من تحبّني بالرّغم من سقطاتي الكثيرة، أرجوك طهّرني من كلّ خطيّة، واغسل عاري الكبير. أتقدّم منك بخجل لكنّي أثق بوعدك لي يا الله:

وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ.

رسالة يوحنّا الأولى (1: 7)

آمين

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone