search
burger-bars
Share

مرة أخرىهذه المدوّنة لم أكتبها أنا، بل قرأتها لصديقتي هايدي وأعجبتني كثيراً، فقلت لماذا لا أشارك فيها قرّائي في معرفة. فشكراً لصديقتي هايدي لأجل سماحها لي بمشاركة ما كتبَته.

"مرّة أُخري يتكرّر المشهد أمامي .... عندما كنت كعادتي أتصفّح في الصّباح الجريدة سنة 2006 ... ووجدت أمامي خبرَين ... الإثنين يحملان الخبر نفسه ولكن لشخصين مختلفين ... فالأوّل للكاتب الكبير نجيب محفوظ والآخر للاعب الأهلي الذي كان في ريعان شبابه "محمّد عبد الوهاب" فالإثنين وافتهم المنيّة في اليوم نفسه والسّنة نفسها ....

 و في وقتها تألّمتُ كثيراً ... وأخذتُ أفكّر في هذا الخبر لأيّام ليست بقليلة ...
وتعود الكرّة مرّة أُخرى ... عندما جاء خبر وفاة المغنّي الشّهير "عامر منيب" في الأربعين من عمره بعد صراع مع المرض .... وخبر وفاة الفنّان محمود عزمي عن عمر يناهز 86 عاماً .... وعندما قرأت الخبرَين .. ارتسمتْ في مخيّلتي صفحة جريدة الأهرام سنة 2006 التي كان بها خبر وفاه الكاتب الكبير نجيب محفزظ واللّاعب محمّد عبد الوهاب ...
ومرّة أُخرى اعتصر قلبي حزناً وألماً .... ولكن بدون دموع هذه المرّة ... هل لأنّ مثل هذه الأخبار أصبحت متوقّعة ... أَم لأنّ الأمّة أخذت كياننا وكثير من الشّباب الذين ماتوا ... فمن كثرة الحزن .. كفّ فؤادي عن البكاء .... لا أعلم ولكن الله وحده يعلم!!!.
ولكنّني كما تعلّمت وكما اعتدت ألّا يفوت على قلبي أيّ حدث دون أن أفكّر به وأتأمّل فيه ..... وأخذت أتأمّل وأفكّر .... وقلت بداخلي .... ياربّ فعلاً ما أعظمك ... فكلّ يوم أفتح فيه عينيّ وأجد في أنفي نسمة حياة .. فهذا خير ...وإكرام من الله .... ولكن لماذا سمح الله لي لكي أعيش يوماً آخر؟؟؟ هل لكي ألهو فيما لا يلذّ قلب الله له؟؟؟؟ هل لكي أضيّع يوماً آخر فيما لا يُسعد الله؟؟؟ الله الذي وهبني هذا اليوم لكي أعيشه؟؟؟ فالله لا يقصد ألّا أُسعد بوقتي ... أو لكي لا أفرح .. بالعكس تماماً .... ولكن كثيراً  ما أحزنت قلب إلهي .... فقد أعطاني الوقت والصّحّة ونسمة الحياة .. ويوماً آخر .... لكي أُسعده .... ولكي أشكره عليه من خلال تصرّفاتي وقلبي .....
في الحقيقة لا أقدر أن أتوقّف عن الكتابة .. فقلبي ممتلىء على آخره بالكلمات .... ولكن عليّ أن أتوقّف الآن .....
وأخيراً أُوجِّه صلاتي إلى الله:
"ياربّ .... يا عظيم .. يا قدير .. يا منبع كلّ نِعَم ... فمراحمك يا ربّ هي جديدة في كلّ صباح .... ساعدني يا ربّ لكي أرى نعمتك ... وأشعر بكَرمك عليّ .... إجعل يا ربّ أوّل كلمة يتفوّه بها فمي في الصّباح هي "شكراً يا ربّ" .... ساعدني يا ربّ ألّا يضيع يومي هباءً ... وبالتّالي لا يضيع عمري هباءً ... فليس أجد ضامن ما تحمله الأيّام له ... ولكن أنت ضماننا يا ربّ ... أريد أن أُكرمك يا ربّ في حياتي ... فساعدني .... أعترف يا ربّ أمامك بعنادي ... وشقاوتي ... وعدم طاعتي وفقر أمانتي ..... ولكنّك يا ربّ أمين وعظيم وقدير ... أَطلب منك المساعدة .... آمين"

انجيل يوحنا 8: 32 "تعرفون الحق والحق يحرركم"

يقدم إنجيل المسيح معنىً جديداً للحرية، فهي تختلف عن الحرية التي تنشدها الشعوب من سطوة الرؤساء والحكام. الحرية بحسب الإنجيل هي التخلص من الخطية التي تقيد حياتنا، والحرية تجعلنا في علاقة شخصية مباشرة مع الله. يتكلم الإنجيل عن الحرية التي تعطي هوية جديدة للإنسان في نظر نفسه والله والمجتمع. يعلم الانجيل عن مغزى الحرية الأصيلة، لذلك نشجعك بأن تقرأ الإنجيل المقدس لتكتشف وتختبر حرية المسيح كما أرادها هو لك.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

 

Android Apps app-store