search
burger-bars
Share

 القلق الهزازيُقال: "القلق مثل الكرسي الهزّاز: فهو يعطيك المجال أن تفعل شيئاً لكنّه يُبقيك مُسـمـَّراً في مكانـك!".

   صديقي هل أنت واحد من هؤلاء النّاس الذين يقلقون ويحملون الهموم ولديهم الكثير من المخاوف؟


حياتنا اليوم مليئة بالمخاطر، منها على سـبيل المثال: حـوادث السّـيّارات، حوادث عـبور الطّريق ســيراً على الأقـدام، حوادث الطّائرات، حوادث أثـناء السّـباحة أو التّزلّج، حوادث العمليّات الإرهابيّة، بالإضافة إلى الجهد والسّـعي المستمرّ لتأمـين الاحتياجات في ظـلّ الظّروف الاقتصاديّة المُـتردّية التي أثّرت علينا جميـعاً. كلّ هذه الامـور وغيرها تـسـبّب لنا القـلـق.

  حـينما يـدبّ فـيّ القــلق، أتـذكّر كـلمات السّيّد المسـيح فـي عـظـته الشّـهيرة على الجـبل عندما قال لأتباعه في إنجيل متّى 6: 24 - 34.

صديقي ما رأيك بهذه الكلمات؟ حـقّاً لا أحد منّا إن اهـتمّ وقـلـِقَ يـقـدر أن يُـطـيل عـمـره ولو سـاعة واحدة، أو يُـغيـّر شيئاً من مُجـريات الأمور والظّـروف. ولكن عندما نضـع ثـقتنا باللـه ونتـّكل عـليه يمكننـا أن نعيش بسـلام داخلي حقـيقـي، حـتّى في أصعب الأوقات وأحـلك الظّروف. أُشـجّـعـك أن تأتـي إلى اللـه بكلّ ما يُتعـبك ويُقـلقـك وهـو سـبحانه سـيهتمّ بك. وإن كان لـديك أسـئلة أو موضوعات تُقـلقك أرجو ان تـشاركنا بها لـكي نصلّي معـك ولأجلك، والله يرعـاك!.    

انجيل يوحنا 8: 32 "تعرفون الحق والحق يحرركم"

يقدم إنجيل المسيح معنىً جديداً للحرية، فهي تختلف عن الحرية التي تنشدها الشعوب من سطوة الرؤساء والحكام. الحرية بحسب الإنجيل هي التخلص من الخطية التي تقيد حياتنا، والحرية تجعلنا في علاقة شخصية مباشرة مع الله. يتكلم الإنجيل عن الحرية التي تعطي هوية جديدة للإنسان في نظر نفسه والله والمجتمع. يعلم الانجيل عن مغزى الحرية الأصيلة، لذلك نشجعك بأن تقرأ الإنجيل المقدس لتكتشف وتختبر حرية المسيح كما أرادها هو لك.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

 

Android Apps app-store