search
burger-bars

صلوات مسيحيين

رغم الألم والمعانات ... سأصلي

"هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله. فلا ترفض تأديب القدير. لأنه هو يجرح ويعصب. يسحق ويداه تشفيان". أيوب 5: 17 و18


هل أنت مستعد لأن تقبل الألم في حياتك على أنه تأديب من الله؟ وهل يمكن أن يكون هذا الألم لخيرك؟

تعلمنا كلمة الله أن الله يستخدم في أحيان معينة الألم كي يقوم إعجاج ما في حياتنا، أي لمصلحتنا ونفعنا. في كثير من الأحيان ننظر إلى الألم على أنه عقاب من الله، لكن الله يسمح بالألم في حياتنا كي يعلمنا درساً ما، أو حتى يدربنا على الصبر وقوة الإحتمال وعلى الثقة به أكثر.

ولتأديب الرب وجهان، فمن جهة يسمح الله بالألم في حياتنا، لكنه من الجهة الثانية يعمل عمل الطبيب ليشفي جروحنا النفسية والإجتماعية والجسدية. فهو الله القدير الذي يستطيع أن يتعامل مع آلامنا مهما كانت عميقة وقديمة.

فلنشكر الله لأنه يريد من خلال الألم أن ينقلنا إلى مستوى أفضل روحياً ونفسياً، ولنشكره لأنه معنا في كل ظرف صعب كي يعالج ويشفي.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة