search
Share

إن اللافتة الشهيرة: "لا تسرع: عد سالماً إلى اهلك"،

تقابلها لافتة أُخرى لك يكتبها البشر، لكن الله ينشرها على صفحة الوجود. تلك اللافتة تقول لكل إنسان على وجه الأرض:
                      "لا تُبطئ: عُدْ سالماً إلى وطنك."

والوطن هنا هو السماء، موطن الخلود، الذي تمتد الإقامة فيه إلى حدود الأبد!.

فالإنسان كائن خالد، يقضي فترة قصيرة من عمره داخل جسد ترابي فوق أرض بشرية. ثم تنطلق روحه عائدة إلى عالم الأرواح، ويعود الجسد إلى تراب الأرض.

فإلى أين تمضي الروح بعد فناء الجسد؟ إنها تمضي إلى سماء المجد والخلود والنعيم الأبدي، أو تمضي إلى الجحيم والعذاب الذي لا ينتهي.

وقد جعل الله فترة العمر، مدخلاً مفتوحاً للالتحاق بالسماء، حيث يرحب الله سبحانه وتعالى بمن يُقبِل إليه. وكما يتقدم الطالب للالتحاق بجامعة ما، فيتعرف على شروط القبول، فإن الله يرحّب بالسّاعين إلى السماء، ويكشف للمتقدمين اليه طريق الرضا والقبول.

إن كثيراً من بني البشر يميّزون صوت الله، ويسرعون إليه، ويعرفون الطريق، لكن ملايين الناس تشغلهم الحياة، فيبطئون الخطى، أو يسيرون بخطوات الكسل وراء أفكار بشرية تبعدهم عن منابع الحياة الحقيقية.

وتمر الأيام، وينتهي العمر، ويواجه الإنسان ما جنت يداه، فقد أبطأ حيث كان ينبغي أن يسرع.

                                                                                         لا تُبطىء عُدْ سالماً إلى السماء!.

FacebookYouTubeInstagramPinterestTiktok

تعليقات (0)



بامكانك مشاركتنا تعليقك بمجرد أن تسجل نفسك عضوا في الموقع


تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone

 

اتّصال بنا بالهاتف الموبايل:

موبايلWhatsappViberLine

أوروبا: 37253266503+Whatsapp

أوروبا: 37253266498+Whatsapp

أوروبا: 37281957350+Whatsapp

لبنان: 96176425243+Whatsapp

Skype: khalil-maarifa