search
burger-bars
Share

 

اضغط هنا لتكتشف نفسك، هل أنت متسامح؟

 

هذه القصّة حقيقيّة، قصّة السّفّاح جامد القلب في إحدى الولايات الأمريكيّة، والذي قتل عدداً كبيراً من الفتيات بعد اغتصابهنّ، وكانت أُسَر الفتيات المقتولات موجودين وقت محاكمته، وقد سمحت لهم المحكمة أن ينفثوا غضبهم وينتقموا من هذا السّفّاح بالكلام ..

قام أفراد من أُسَر الفتيات بِشَتم وسَبّ هذا السّفّاح بأبشع الألفاظ .. وهو جامد في مكانه مثل الحجر .. ثمّ قامت أُمّ لإحدى الفتيات لتفاجئ الجميع بكلماتها ..

قالت له إنّها تغفر له لأنّ السّيّد المسيح علّمها ذلك ..

في هذه اللّحظة فقط انهار السّفّاح، وذاب قلبه القاسي وبكى ندماً على شرّه ...

إنّ الغفران في حدّ ذاته قوّة مغيّرة لنا ولمن حولنا.

ولكن من كثرة حملنا لأثقال قيود عدم الغفران اعتدنا عليها وأصبحت جزءاً منّا.

فأحياناً نغلق على أنفسنا جميع أبوابها حتّى نجنّبها شرّ جروح النّاس، فقد اكتفينا ولا نحتاج للمزيد ..

والبعض يتعامل بقسوة وجفاء حتّى يخفي خوفه من جروح النّاس ..

وهناك من يسجّل على أشرطة الحُبّ والذّكريات الجميلة الذّكريات المريرة فقط.

انظر حولك وتأمّل، كم شخص تمتلك له في ذاكرتك شرائط بها ذكريات مؤلمة وجروح؟

ولكن في رحلة الحياة لا يوجد إنسان لم يواجه الإساءات ..

لأنّنا بشر فإنّنا نخطئ في حقّ بعضنا وفي حقّ الله كثيراً ..

يوجد من اكتشف طريق الحريّة والغفران، وهناك من مات وهو يحمل أثقال عدم الغفران ..

يمكن أن تطرد سموم عدم الغفران من كيانك، وقتها ستختبر قيمة أن تطلق روحك من أثقال التصقت بك سنوات طويلة ..

ستعرف أنّه بغفرانك لمن أساء إليك فكأنّك تسدّد دَين ذنوبك وأخطائك في حقّ الله نفسه، فكما يغفر لنا ذنوبنا علينا أن نغفر لمن أساء إلينا ..

قال السّيّد المسيح: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ". إنجيل متّى 11: 28

 

اضغط هنا للشّفاء من جروح عدم الغفران

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone