search
burger-bars
Share

img title="السيلان" src="" alt="" width" heigh" align" borde" hspac" vspac" /></a" هو مرض من أمراض الاتّصال الجنسي، تسبّبه بكتيريا تؤثّر على قناة مجرى البول عند الرّجال وعنق الرّحم عند السّيّدات، يمكن علاجه والوقاية منه أيضاً.


إحصائيّات:
تشير الإحصائيّات إلى أنّ هذا المرض هو من أكثر الأمراض الجنسيّة انتشاراً، يصيب مئات الملايين سنويّاً، وتشير كثير من التّقارير بأنّ نسبة الإصابة به في ازدياد مضطرد وخاصّة في جنوب شرق آسيا ومناطق متعدّدة من العالم.
لتحقيق المزيد من الإطلاع يمكنك الدّخول إلى 
http://www.dermatologyinfo.net/arabic/book2/subject/subject02.htm
تحدث العدوى بمرض السّيلان عند الأطفال في المجتمعات الفقيرة غالباً، حيث تقلّ الرّعاية الصّحيّة والاجتماعيّة ويكون مصدر العدوى أحد الوالدين المصاب الذي ينقل الجرثومة إلى طفله عن طريق استعمال الأدوات الرّطبة الملوّثة بجرثومة السّيلان.
وقد تحدث العدوى بين طلّاب المدارس الدّاخلية خاصّة عند مشاركة الأطفال الغرف والحمّامات أو استعمال ملابس أو أدوات المصابين.
كما قد تحدث موجات من العدوى بمرض السّيلان في عنابر المستشفيات وذلك نتيجة استعمال التّرمومترات الملوّثة.
أعراضه:
ظهور أعراض المرض يعتمد على الجزء التّناسلي المصاب وفي بعض الأحيان لا تظهر أيّ أعراض.    
 فترة حضانة المرض عند الرّجال من 2 إلى 14 يوماً، أمّا النّساء فتكون فترة الحضانة من 7 إلى 21 يوماً بعد العدوى.
 قد يتسبّب السّيلان بحرقة أثناء التّبوّل، قد يكون ألمه بسيطاً أو شديداً إلى الدّرجة التي قد يشعر معها المريض برغبة متكرّرة في التّبوّل تكراراً، قد يرافق التّبول أيضاً نزول إفرازات من قناة مجرى البول قد تكون بدون لون أو يميل لونها إلى "الأبيض" أو "الأصفر المائل للخضرة"، في بعض الحالات قد يتورّم الفخذ .
يمكن أن يصاب عنق الرّحم عند السّيّدات، مع عدم ظهور أي علامات وبالتّالي تبدأ المرأة بالمعاناة من تداعيات المرض قبل إدراكها بحقيقة وجود المرض، لكن فيما لو ظهرت أي أعراض فستكون عبارة عن احتقان في الحلق وفي فتحة الشّرج أو عدم الشّعور بالارتياح أو هرش بالإضافة إلى خروج إفرازات بها صديد أو دم.
أعراض المرض عند الأطفال:
عند إصابة الطّفل ستلاحظ الأمّ ظهور إفراز من مجرى طفلها البولي أو من المهبل وبكائه عند التّبوّل نتيجة الحرقة وقد يتقرّح الجلد القريب من المنطقة التّناسليّة وتغزوه جراثيم أخرى وتؤدّي إلى مضاعفات تؤثّر بدرجة كبيرة على الطّفل.
في السّنوات الماضية كان مرض السّيلان يؤدّي إلى نسبة كبيرة من العمى بين الأطفال وتبدأ أعراض إصابات العين في هذه الحالات باحمرار واحتقان شديد بالعين وتنتفخ الجفون ويخرج من بينها سائل صديدي يصيب الطّفل بألم شديد بالعينين لدرجة أنّه لا يستطيع فتحهما خاصّة عند التّعرّض للضّوء وقد تتقرّح القرنيّة ويحدث بها تليّف بعد ذلك تؤدّي إلى تلف العين وفقدان البصر.
ضرورة العلاج:
إن لم يعالج السّيلان الحادّ منذ البداية أو كان علاجه غير موفّق، قد تقلّ الإفرازات من مجرى البول إلى درجة قد لا تلفت انتباه المصاب بها، لكن قد يظهر بعض الإفراز خاصّة في الصّباح ويسمّى نقطة الصّباح (MORNING DROP) وتكون الأعراض المصاحبة لها طفيفة.
لكن التّغاضي عن المرض وعدم تأمين العلاج اللازم له قد يتسبّب في انتشار البكتيريا وانتقالها إلى قناة البول الأمر الذي يجعل له تأثيراً سلبيّاً على البروستاتة والحويصلات المنوية وغدد كوبر والبريخ، كما قد تتكوّن الدّمامل التي ستتسبّب بدورها في رفع درجة حرارة الجسم وارتعاشه، وقد يؤدي استفحال المرض إلى إصابة الرّجل بالعقم.
أمّا النّساء، فإن لم تُعالَج المريضة فستعاني من مشاكل عديدة بسبب العدوى التي يمكن أن تصيب غدّة بارثولين "Bartholine Glands " وإن أعاق التّورّم أو الانتفاخ القناة المهبليّة سيتسبّب الأمر في حدوث احتقان والجزء السّفلي من الفرج يتحوّل إلى اللّون الأحمر في الجزء المصاب، أمّا لو انتقل الالتهاب من غدّة بارثولين إلى عنق الرّحم فمن المحتمل أن تعاني المرأة  من أمراض التهاب الحوض.
طرق العدوى والإصابة:
تتمّ العدوى بسهولة.، فأيّ شكل من أشكال الاتّصال الجنسي قد يسبّب انتقال العدوى مثل "الجنس الفموي ــ  الجنس المهبلي ــ الجنس الشّرجي". أو قد يتسبّب الإنسان نفسه بنقل العدوى له، لو لمس المنطقة المصابة بالعدوى، كما يمكن أن تنتقل البكتريا عبر الملابس المستخدمة من شخص لآخر.
عند السّيّدات قد تحدث العدوى الشّرجيّة ليس فقط من الاتّصال الجنسي المهبلي بل وعن طريق وصول بعض البكتيريا من الإفرازات المهبليّة المحتوية عليها إلى فتحة الشّرج وتسبّب العدوى.
كما قد يصيب عيون الأطفال عند الولادة conjunctivitis neonatorum وذلك عن طريق العدوى من الأم ممّا يؤدّي إلى فقدان البصر إن لم تتمّ معالجته سريعاً. لتحقيق مزيد من الفائدة يمكنك الدّخول على http://www.sehha.com/diseases/id/gonorrhea/gonorrhea.htm
قد يسبّب أيضاً اضطرابات في الدّورة الشّهريّة وفقر حادّ في الدّم (الأنيميا) واعتلال في الصّحّة، كما قد تحدث بعض المضاعفات بتأثير سموم جراثيم السّيلان وانتقالها إلى الدّورة الدّمويّة، كـ:
- التهاب المفاصل وتدمير أربطتها وحدوث ورم فيها وتعطيل حركتها.
- التهاب في عضلة القلب والجدار المحيط بها.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السّيلان؟
أي شخص ذو علاقات جنسيّة متعدّدة عرضة للإصابة بمرض السّيلان، في الولايات المتّحدة الأمريكيّة % 75 من حالات الإصابة سُجّلت بين أعمار 15 – 29 سنة و أعلى النّسب وجدت بين النّساء التي تتراوح أعمارهن بين 15 – 19 سنة والرّجال ما بين 20 – 24 سنة. لتحقيق مزيد من الفائدة يمكنك الدّخول على  http://forum.ashefaa.com/showthread.php?p=732277
نصائح وقائيّة وعلاجيّة:
1- إنّ استخدام الواقي، يمكن أن يمنع انتقال المرض.
2- كذلك استخدام المضاد الحيوي كعلاج، له تأثير فعّال في منع الإصابة بمرض السّيلان كالبنسلين والتتراسيكلين.
3- ينصح دائماً باستشارة الطّبيب عن نوع العلاج الأنسب لكلّ شخص.
4- ليس كلّ الجنس متعة، لأنّه أحياناً ينقلب إلى نقمة ومرض وعدوى، لذلك لا تمارس الجنس خارج نطاق الزّواج، وابق مع شريك واحد.

 

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads