search
burger-bars
Share

فكرة جديدة لعيد الأمهذه الفكرة لكلّ إنسان فقد أمّه، أو أمّ فقدت ابناً لها، أو فتاة لم تتزوّج وكانت تتمنّى أن تكون أمّاً ..

 

إنّ الأمومة ليست مجرّد نتاج جسدي فقط، ولكنّها غريزة كائنة فينا، إنّها مشاعر رائعة تسكن بداخلنا، وتحتاج لإطلاقها ..

قد تكوني تساءلتِ يوماً، لماذا يا ربّ لم ترزقني بطفل؟ 

لماذا ماتت أمّي؟

أو لماذا تركني والداي؟

قد تكون الإجابة لهذه التّساؤلات هي أن تكوني أمّاً لأطفال كثيرين يحتاجون للمساتك الحانية ..

أو أن يكون السّبب هو أن تري أنّ هناك الكثيرات من حولك يحتجن لمن يقف بجانبهنّ، يحتجن لمن يشعرهنّ بأنّ لهنّ أبناء يحبونهنّ ويهتمون بهنّ دائماً ..

"في ظلام اللّيل التقيتُ بسيّدة يبدو عليها كبر السّنّ تجلس على كرسي محطّة الأتوبيس، كانت شاردة الذّهن، فتحدّثت معها وسألتها، هل تحتاجين إلى مساعدة؟

وكأنّ سؤالي هذا إشارة السّماح لها بعبور حاجز الصّمت، فقالت: كنت أزور ابني الوحيد الذي منحته كلّ ما أملك، وقد طردني من بيته .. ثمّ بكت ..".

إنّها أمّ، ولكن ليس لديها ابن بالمعنى الحقيقي، وتحتاج لمن يشعرها أنّها أمّ.

إنّه الحبّ

نحن من نحتاج إلى أن نُحِبّ ونُحَبّ

 

وفكرتي هي أن تستغلّي غريزة الأمومة لديك بشكل عملي، أن تُطلِقي طاقة الحبّ هذه لطفل محتاج لأن يكون لديه أمّ، قد يكون طفل من أطفال الشّوارع، قد يكون طفل من ملجأ، قد يكون طفل لأسرة مسكينة ... إلخ.

ولكلّ من يفتقد إلى أمّ

ارفع عينك وانظر حولك، كم امرأة تحتاج لأن تكون عوناً لها؟ كم امرأة تحتاج لمحبّتك واهتمامك؟ وستجد أنّ أمّك التي تفتقدها فيهم.

يمكن أن تبدأ وتبدئي من الآن، يمكن أن تفكّر في شخص تشتري له هديّة تكون بمثابة عهد جديد في علاقتكم الجديدة.

FacebookXYouTubeInstagramPinterestTiktokThreads
دردشة
تم إغلاق هذه الدردشة

تحميل تطبيق "الإيمان والحياة"

Android
iPhone